المعرض والمنتدى الدولي للتعليم ٢٠١٢

تتطلع المملكة العربية السعودية إلى إنشاء مجتمع معرفي قادر على المنافسة عالميا،وذلك من أجل تحقيق قيمة تطوير التعليم الذي هو بمثابة العمود الفقري للمجتمع وتنمية المؤسسات، حيث تركز على التنمية البشرية والإستثمار في عقول إنتاج المعرفة. إن التحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليما مؤهلا يأخذ في الإعتبار سن وإحتياجات المجتمع، وحيث أن المؤتمرات والمنتديات العلمية تعد أهم الأدوات الداعمة للوصول إلى مجتمع المعرفة. لذلك تم عقد المعرض الدولي ومنتدى التعليم في 19 مارس 2011 برعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حاكم الرياض بحضور عدد كبير من رجال الأعمال المهمين والمهتمين في القطاعات التعليمية، حيث قام 111 عارضا في المعرض بتمثيل 19 دولة من الشركات والمنظمات الدولية والمتخصصين المحليين في مجالات التعليم وذلك في القطاعات الثمانية للمعرض وهي: المناهج والمعدات التعليمية وبناء المدارس والتدريب وتنمية القيادة والجودة الشاملة والشهادات الأكاديمية، ورياض الأطفال، والمواهب، والطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك على مساحة حوالي 7500 متر مربع، وقد إستضاف المنتدى كبار المتحدثين الدوليين المتخصصين في تطوير التعليم، كما تم إجراء أكثر من 22 ورشة عمل خلال هذا الحدث. وقد تجاوز عدد المشاركين والزوار في المعرض الدولي والمنتدى التعليمي 14 ألف شخص والذي إستمر لمدة 4 أيام. وقد تم تغطية هذا الحدث الكبير من قبل جميع الصحف المحلية، والقنوات الفضائية، والمواقع وشبكات التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر).